تعرف على طقوس عيد الفصح في دولة جورجيا
تعرف على طقوس عيد الفصح في دولة جورجيا
يعتبر عيد القيامة “الفصح” من أهم الاحتفالات الدينية عند الجورجيين وبصورة عامة عند الشرقيين والأرثوذكس . يمكننا ان نرى ذلك جليا في البلدان الذي يشكل الأرثوذكس النسبة الغالبة من سكانها. لكن هذا لايعني بأن الأعياد والاحتفالات الأخرى هي غير مهمة، على العكس بل ان الأعياد تعتبر تمهيدية لتصل إلى عيد القيامة. عيد القيامة في المسحيحية هو تحقيق رسالة المسيح على الأرض، لهذا يتم ترنيم هذه الكلمات:
“المسيح قام من بين الأموات ووطئ الموت بالموت ووهب الحياة للذين في القبور”
يقوم الأرثوذكس إضافة إلى الصوم وإعطاء الصدقات والصلاة في زمن الصوم الكبير بالتقليل من الأشياء الترفيهية والغير مهمة، وتنتهي يوم جمعة الالام. تقليدياً يتم الاحتفال حوالي الساعة 11 مساءً من ليلة سبت النور وحتى الساعات الأولى من صباح السبت، ويبدأ الاحتفال بعيد القيامة بصلاة تسبحة العيد عصر السبت ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام وأخيرا قداس عيد القيامة مع انتصاف الليل وتختم مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.
عادات وتقاليد
مائدة عيد الفصح التقليديّة في بولندا.
ومن عادات سكان جورجيا في هذا اليوم هو زيارة أحبائهم الذين غادروا الحياة وإيضا يقوم السكان بزيارات عائلية وتناول غداء الفصح معًا. اللون الأصفر والطاغي لم يرتبط تاريخياً بالفصح، إنّما ارتبط بنظرية الخصوبة وخصوصًا عودة الدجاج لوضع البيض وتفقيس الفراخ وتكاثر أرنب الفصح في الأساطير الشعبية.
الزينة بألوان زاهية تطبع أجواء المتاجر والبيوت بما تحمله من رمزية للفصح، فالبيض بلومخ الأحمر والكيك بالفصح ذو النكهة المميزة ومفارش طاولات السفرة والمحارم بألوان الربيع هي عادات موغلة في القدم، تكثر العادات وتتعدد الألعاب التي غالباً ما ينتظرها الصغار صبيحة عيد الفصح.
ما تزال عادة تلوين البيض خصوصا باللون الأحمر مستمرة حتى يومنا، فتعج المتاجر والاسواق الشعبية ببيض طبيعي وغيره من الصناعي واليدوي بأسعار باهظة، بينما يقدم للأطفال بيض فصح مصنوع من الشكولاتة.